العراق وتصحيح المسار
ايران استغلت العراق لتنفيذ اجندتها ومخططاتها بالتمدد في المنطقة ولعبت على وتر الطائفية من اجل تحقيق اغراضها الدنيئة وجعلت العراق جزءا من لعبتها وللاسف وجدت من يفتح لها الابواب في العراق ويرحب بها بعد ضوء امريكي من ادارة الرئيس السابق اوباما الذي كان سببا في اطلاق اليد الايرانية الخبيثة في المنطقة
العراق شعبه اصيل يرفض التمدد الايراني والسيطرة الايرانية على مقدراته و ثرواته لكن مازالت بعض النخب السياسية في العراق تدين بالولاء الكامل لايران رغم ان الشعب العراقي يبحث عن العودة الى الحضن العربي لذلك النخب السياسية في العراق لاتحظى بشعبية كبيرة من الشعب العراقي بعد ان شاركت في اللعبة الايرانية وذهبت اموال ومقدرات العراق الى نظام الملالي وحاشتيه واذنابه واصبح الشعب العراقي يعاني من الفقر والبطالة وهاجر العراقيون الى الخارج وتركوا الوطن بعد ان اصبح ملكا لايران واذنابها وهذه هي الحقيقة المرة في ظل الكابوس الايراني الذي يسيطر على الشعب العراقي
المملكة العربية السعودية اعادت العراق الى الحضن العربي وفتحت له باب العودة وقدمت له المساعدة وذهب وفد سعودي كبير منذ شهور قليلة يضم وزراء ورجال اعمال وتم اعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل وفتحت المنافذ البرية بين البلدين واتفق الطرفين على التعاون والتكامل في كافة المجالات ورغم الضغط الايراني على العراق الذي كان سببا في تحفظ العراق على بيان القمة العربية الطارئة في مكة الذي ادان التدخلات الايرانية الا ان العراق اليوم يقف في صف المملكة العربية السعودية والموقف العراقي الرسمي واضح وهذا ظهر جليا في خطاب الرئيس العراقي برهم صالح في الامم المتحدة والذي ادان استهداف ايران معملي بقيق وخريص واكد على امن السعودية وان امنها واستقرارها يبدأ من امن العراق واستقراره في رسالة واضحة الى المجتمع الدولي لرفع يد ايران عن التدخل في شؤون العراق وفي نفس السياق زيارة عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي الى المملكة العربية السعودية ولقاءه سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز وتأكيده على امن واستقرار السعودية وان اي استهداف للسعودية هو تهديد لامن المنطقة وهذا يؤكد ان العراق يسير بخطوات ثابتة الى الحضن العربي والتخلص من السيطرة الايرانية التي تورط العراق في استهداف جيرانها واشقائها في المنطقة خاصة بعد شكوك حول صلة العراق بالهجوم الاخير على معملي ارامكو لكن العراق اكد انه بعيد عن هذه الهجمات وانه لن يسمح باستهداف السعودية لكن بلاشك ان العراق بحاجة الى مساعدة دولية لتخليصه من اذناب الملالي واليد الايرانية التي لاتريد الخير للعراق والشعب العراقي.